يأتي هذا المشروع الإقليمي بتمويل من مبادرة الشراكة العربية التي أطلقتها الحكومة البريطانية، ويعتمد المشروع على الشراكات مع المنظمات غير الحكومية، ومجموعات الشباب، والمراكز الثقافية، والمدارس والجامعات، بالإضافة إلى الوزارات في البلدان المستهدفة في الأردن، ومصر، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب.
تعزيز مهارات المناظرة لدى الشباب الليبي
انطلق البرنامج في ليبيا خلال 2012 - 2013، حيث تم تدريب أكثر من 100 شاب وشابة في طرابلس وبنغازي على مهارات التناظر، كما جرت 15 مناظرة حضرها أكثر من ألف شاب وشابة. وتنوعت المواضيع التي تم التطرق إليها بين دور الشباب في تنمية ليبيا وقانون العزل السياسي الليبي المثير للجدل وغيرها.
وناقش الشباب الليبي خلال المناظرة تطلعاتهم وطموحاتهم المتعلقة بالمواطنة في ليبيا الجديدة مع اثنين من كبار صناع القانون في ليبيا؛ الدكتور صلاح المرغني (وزير العدل الليبي) والدكتور صلاح مخزوم (النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام).
قال أندرو كلاريت، مدير مؤسسة آنا ليند:
يُعد صوت الشباب العربي برنامجاً رائداً، أولاً من حيث الوصول الكبير والأثر الملحوظ والمميز الذي تركه في المجتمعات العربية، فضلاً عن فاعليته في إشراك آلاف من الشباب من مختلف الخلفيات الاجتماعية والجغرافية والسياسية.
وثانياً، من حيث الطريق الذي سلكه المجلس الثقافي البريطاني مع مؤسسة آنا ليند، إذ اتخذا معاً قراراً استراتيجياً وجريئاً بدمج الموارد والشبكات والمنهجيات الخاصة بهما.
ولذلك يُعد البرنامج نموذجاً فريداً للشراكة فضلاً عن كونه استجابة فعالة للتغيرات التاريخية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.